فيما يشدد النظام السوري حصاره وقصفه العنيف على حمص، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن القتال الضاري الذي شهدته مدينة حمص أدى إلى دمار واسع، وأن 70 بالمئة من المباني في الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة "لم تعد صالحة لسكنى البشر." وتأتي تقديرات المرصد هذه بعد مرور تسعة أيام على بدء هجوم حكومي كبير على حيي الخالدية والبلدة القديمة في حمص بعد حصار استمر لأكثر من سنة. وكانت القوات السورية قد قصفت الحيين اللذين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة قصفا عنيفا بالمدفعية اليوم الأحد، حسب المرصد ومقره بريطانيا. ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي بعدالرحمن قوله "إن 60 الى 70 بالمئة من المباني في حي الخادية اما دمرت تماما او جزئيا أو انها غير صالحة لسكنى البشر." يذكر ان حمص هي ثالث أكبر المدن السورية، وقد نزح عنها عشرات الآلاف من سكانها.