شهد ميدان رابعة العدوية تزايدا ملحوظا في أعداد المتظاهرين الوافدين للمشاركة في مليونية (الشرعية خط أحمر)، وتزايدا كبيرا في أعداد الخيام المنصوبة بمحيط مسجد رابعة العدوية، بالإضافة إلى اتجاه مئات المتظاهرين للجلوس أسفل العقارات الكائنة بمحيط مسجد رابعة العدوية حتى بدء صلاة الجمعة، وذلك للاحتماء بها من أشعة الشمس، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة اليوم بشكل نسبي. كما قام العشرات من شباب المتظاهرين بتكوين لجان شعبية ونشرها على مداخل ميدان رابعة العدوية لتأمين المشاركين في مليونية اليوم، حيث ظهروا مرتدين خوذا للرأس وواقي للصدر وبيدهم عصى. وعلى الصعيد المروري، بدأت حركة المرور تشهد تباطؤا نسبيا مع تزايد أعداد المتظاهرين بالميدان، خاصة في الجهة القادمة من شارع النصر باتجاه شارع عباس العقاد والجهة المقابلة لها. أما في ميدان التحرير فقام المعتصمين بوضع الحواجز المعدنية على مداخل الميدان من ناحية المتحف المصري، وكوبري قصر النيل، وشارعي الفلكي، وقصر النيل، فيما خلا مدخل الميدان من ناحية سيمون بوليفار من تلك الحواجز. وعلى صعيد آخر، انتشرت اللجان الشعبية على مداخل الميدان لتأمين المعتصمين والاطلاع على هويات الوافدين إلى الميدان، وذلك قبيل بدء صلاة الجمعة مباشرة، خشية اندساس أي عناصر خارجة على القانون بين صفوف المعتصمين.