احتفلت الامانة العامة للصحة النفسية امس باليوم العالمي للادمان وصرحت "الامانة " انها ستنتهى فى غضون أيام من رصد الواقع الداخلي للمدمنين فى مصر من خلال دراسة حديثة تكشف عن وجود 2.5 مليون مدمنا، بحسب تأكيد الدكتور ياسر عبدالرازق أمين عام الصحة النفسية مشيرا أن هناك تحد كبير لعلاج المدمنين فى مصر وهو عدم وجود إمكانيات مادية وكوادر بشرية، موضحا أن ما يتم علاجه سنويا فى 18 مستشفى حكومى 50 ألف مدمن فقط. وأضاف إن الأمانة فى حاجة لزيادة الكوادر البشرية 4 أضعاف، موضحا أن الأمانة بها 570 طبيب ونحتاج إلى 200 طبيب وكذلك فى التمريض الإداريين زيادة عددهم للضعف. كما اوضح أن الدراسة كشفت أن معدل إدمان السيدات يرتفع سنويا، وبين الشباب فى المرحلة العمرية بين 18 إلى 25 عاما، بالإضافة إلى رصد أكبر نسبة من المدمنين بالترامادول، وتراجع نسبة إدمان الحشيش والبانجو. وقال إن الأمانة تسعى حاليا لتخصيص 50 مليون جنيه لعلاج الإدمان فى الميزانية العامة للدولة، موضحا أن صندوق مكافحة الإدمان بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية الجنائية يقوم بدول كبير أيضا فى تحمل بعض فاتورة علاج المدمنين وبرامج التوعية والوقاية. ويرى أن مكافحة الإدمان تحتاج تكاتف مجتمعي يبدأ من المناهج التعليمية بوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالى، ثم بوزارة الأوقاف والشباب والرياضة والشئون الاجتماعية والأزهر، وذلك للتوصل لمعدل عالمى للمكافحة هو ما بين 20 إلى 30 نسبة الشفاء، موضحا أن النسبة فى مصر حاليا أقل من ذلك. وأشار إلى أنه تم إنشاء وتجهيز مستشفيتين بمحافظتي كفر الشيخ والسويس ويقف العمل بهما على توفير الكوادر البشرية المتخصصة فى مكافحة الإدمان، بالإضافة إلى أن هناك 5 مستشفيات أوشك العمل بهم أيضا.