أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم,الخميس, أن إدارة السجون الإسرائيلية تمارس ضغوطا كبيرة على الأسرى المضربين عن الطعام لإجبارهم على فك إضرابهم. وأضاف النادي فى بيان صحفى له أصدره اليوم قائلا :"الأسير أيمن عيسى حمدان من بيت لحم والمضرب عن الطعام منذ تاريخ 28 نيسان الماضي، يعاني من أوضاع صحية صعبة داخل "عيادة سجن الرملة" ويعاني من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده وشعور دائم بألم في رأسه وأطرافه". وأشار النادي أن "إدارة سجون" الاحتلال تمارس ضغوطا كبيرة عليه وعلى الأسرى المضربين، مشددا على أنه مستمر في إضرابه حتى تحقيق حريته وإنهاء اعتقاله الإداري. وأوضح النادي أن محامي النادي زار الأسير أيمن أطبيش من الخليل والمضرب عن الطعام منذ تاريخ 23/5/2013، ولفت إلى أن معنوياته عالية ومستمر في إضرابه رغم الوضع الصحي الذي يعاني منه، وأن شقيقه محمد مضرب عن الطعام منذ تاريخ الثاني عشر من الشهر الجاري تضامنا معه بعد أن قام أحد الضباط بالاعتداء عليه ونقله إلى الزنازين، من ثم قامت إدارة سجن "عوفر" بقمعه ونقله إلى سجن "مجدو". وأشار الأسيران حمدان واطبيش إلى أن الأسير عادل حريبات المضرب عن الطعام متواجد في نفس الغرفة معهم في 'عيادة' سجن الرملة، ويعاني من وضع صحي في غاية من الخطورة، خاصة أن الأسير حريبات يعاني من مشاكل صحية قبل الإضراب حتى أصبح غير قادر على المشي. وطالب الأسيران كافة المؤسسات الحقوقية وأبناء شعبهم بدعمهم والوقوف إلى جانبهم في معركتهم ضد السجن والسجان.