طالب عمر عبد العزيز عضو شرف الغرفة المصرية المغربية بإنشاء قاعدة معلومات للغرفة المصرية المغربية مما يسمح بتداول الأنشطة المشتركة، لافتا إلى دور جميع الأعضاء في توفيق العلاقات بين مصر والمغرب. وأكد خلال اجتماع الغرفة الآن بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن الغرف الأخرى استطاعت أن تحول الغرف إلى تأسيس شركات، بدلا من البحث عن الاستثمارات فقط، موضحا أن يساهم رجال الأعمال من البلدين في إنشاء هذه الشركات، مما يساعد على تأسيس العلاقات المصرية المغربية حتى عشارت السنين القادمة. وأكد أن هذا الاستثمار متوقع له النجاح بنسبة 100%، لافتا إلى ان دبي وصلت إلى أبعد حدود التقدم من خلال صناعة الجسور، مما يؤكدا أنه في حال استغلال الاستثمارات المشهورة بها كلا البلدين ستحقق نجاحا كبيرا. وقال أن صناعة الملابس في المغرب تعد مميزة بدرجة كبيرة فيمكن استغلال ذلك بشكل كبير، لافتا إلى ضرورة عمل تقسيم المحافظات إلى اقاليم ومن جانبه أكد وليد رياض عضو الغرفة المصرية المغربية أن مصر لديها مشكلة في صناعة الورق في نقص الورق وصل إلي 500 ألف طن سنويًا، لتشغيل المطابع ، والذي أدي إلي أغلاق 91 مطبعة برأس مال 23 مليار جنيه وتشريد 5 ألاف عامل . وأضاف أن مصر تعد رقم 2 عالميًأ في صناعة الورق ، بعدد 8650 مطبعة بإستثمارات 66 مليار جنيه ، وحجم عمالة 250 ألف عمالة ،في حين أن المغرب تستورد 65% من المطبوعات كاملة ومتوسطة التصنيع من أوربا ، والتي يمكن إستفادة الجانبين من هذا الإستثمار الضخم .