أكد جيمي كارتر أن الإنتهاكات التي حدثت في الجولة الأولى من الإنتخابات لم تؤثر على نزاهة الإنتخابات ، وأشار أنه على اللجنة العليا للإنتخابات التحقيق في هذه الإنتهاكات ، ولكن يجب العزول عن الأخطاء التي حدثت أثناء العملية الإنتخابية وتجنبها في مرحلة الإعادة ، وقال كارتر أنه يشفق على الرئيس القادم لأن مصر تعاني من أزمة إقتصادية حادة ، وأن الدول الأوروبية وأمريكا على إستعداد تقديم المساعدات الإقتصادية لمصر ، ولكن بعد إنتخاب رئيس ، وأشار أيضا أن قطاع السياحة المصرية يمر بأزمة بسبب ما شهدته مصر في الفترة الماضية . وفي ناحية أخرى أوضح كارتر أن حوالي 1002 مراقب إستطاعوا مراقبة ما يقرب من 900 لجنة في مختلف المحافظات عدا سيناء. وقال كارتر أن تقييم مركز كارتر للعملية الإنتخابية كان جيدا في الغالبية العظمى من اللجان ، كما أشار إلى عدم وجود مندوبين للمرشحين في وسائل الإعلام في هذه المرحلة الحاسمة لعملية الإقتراع يوضح شفافية نتائح الإنتخابات. وعبر كاتر عن إستياءه الشديد لعدم وجود جدول زمني للمرحلة الإنتقالية ، وأكد كارتر أنه تابع المرحلة الإنتقالية التي إتخذت مسارا غير واضح مما أنتج عنه بيئة سياسية ضعيفة للإنتخابات الرئاسية ، كما أنه لا يمكن التعقيب عن الإنتهاكات التي حدثت ، ولكنه طالب اللجنة العليا بضرورة التحقيق فيها ، كما أكد أن منظمة كارتر واجهت صعوبات جمة بسبب القيود التي وضعتها مصر للإشراف على الإنتخابات ، وأنه من ضمن هذه القيود عدم تواجد أي مراقب في اللجنة لأكثر من 30 دقيقة. كما قال كارتر أنه على مدار 25 عام الماضية راقب فيها 90 إنتخابا ، ولكنه لم يقابل قيود مثل التي وضعت في مصر .