تركيا تكرر سيناريو يناير المصري!

الأتراك يطالبون بإقالة عدد من قادة الشرطة
سلمت مجموعة تمثل المتظاهرين اليوم الأربعاء قائمة مطالب تتضمن التخلي عن البناء المثير للجدل في حديقة تقسيم لنائب رئيس الوزراء.
كما شملت المطالب إقالة قادة الشرطة في اسطنبول وأنقرة ومدن أخرى قامت فيها الشرطة في الأيام الماضية بقمع عنيف للتظاهرات المناهضة لحكومة رجب طيب أردوغان.
المتحدث باسم المتظاهرين ايوب مومجو بعد لقائه نائب رئيس الوزراء التركي بولند ارينج في أنقرة قال للصحفيين: "نطالب بإقالة قادة الشرطة هؤلاء المسؤولين عن العنف".
كما اشتملت لائحة المطالب علي "الإفراج عن كل المتظاهرين الذين أوقفوا منذ بدء حركة الاحتجاج.
وطالب المتظاهرون أيضا بعدم استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع وباحترامها حرية التعبير في تركيا. وأكد مومجو أن رد الحكومة على هذه المطالب سيحدد مصير حركة الاحتجاج.
وكان ارينج قد قدم أمس الثلاثاء اعتذاره للمتظاهرين الجرحى وقال إن السلطة "استخلصت العبر" من هذه الأحداث التي أوقعت قتيلين وحوالي 2000 جريح في كل أنحاء البلاد.
النقابات تدخل علي الخط
وقد تجمع آلاف الأشخاص بدعوة من نقابتين كبيرتين بعد ظهر اليوم في ساحة تقسيم باسطنبول.
واجتاح المتظاهرون الذين انطلقوا من مكانين مختلفين ساحة تقسيم، مرددين "تقسيم تقاوم والعمال وصلوا" و"طيب وصل المخربون".
كما تظاهر 10 آلاف شخص حمل بعضهم صورا لمصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة، رافعين أعلام البلاد. وقال المحتجون متوجهين الى رئيس الحكومة إن "هذه الأمة لن تركع أمامك".