كشفت وزارة الداخلية اليمنية النقاب عن مخطط إرهابي لعناصر ما يسمى بأنصار الشريعة للاستيلاء على مديرية "غيل باوزير" بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، وإعلانها إمارة إسلامية. وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية اليمنية فى بيان صحفى له، اليوم الجمعة، أن هذا المخطط المحكوم عليه بالفشل يعكس تمسك ما يسمى بأنصار الشريعة بأحلامهم المريضة التي منيت بفشل ذريع في محافظات أبين ، شبوة ،ورداع البيضاء. وأكدت أن مثل هذه المخططات هي أضغاث أحلام تدلل عن حالة الإفلاس والعزلة التي وصل إليها هذا التنظيم الإرهابي والذي أصبح دون سند شعبي ومعزولاً ومطارداً من مختلف محافظات الجمهورية وأينما وجد. وذكرت وزارة الداخلية أن أنصار الشريعة تلقوا الضربات القاسية والموجعة في معركة تحرير أبين "السيوف الذهبية" فقتل منهم من قتل، فيما فرت بقية شراذمه تجر أذيال الخيبة لائذة بالجبال طلباً للنجاة بجلودهم، وهي ستلاقى المصير نفسه في حال أقدمت عناصره الإرهابية على مغامرتها الانتحارية بمحاولة الاستيلاء على مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت. من ناحية أخرى، خيم التوتر على العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من المدن اليمنية جنوبي وشرقي اليمن، حيث تصاعادت وتيرة الأحداث الأمنية باليمن مع تصاعد الإصرار على خيار الانفصال من جانب الحراك الجنوبى، رغم أن اللجنة التنظيمية لمابات يعرف باسم الثورة الشعبية السلمية، دعت لتعليق الاعتصامات في ساحات وميادين التغيير في العاصمة صنعاء والمدن الأخرى، وتعليق التظاهرات أيام الجمعه من كل أسبوع في هذه الساحات، والإبقاء على خيار الرقابة الثورية على مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا. فى الوقت الذى تصر فيه لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار على إخلاء ورفع ما تبقى من المخيمات والمعتصمين في أمانة العاصمة. وفى المقابل مازال "شباب الصمود" المرتبطين ب"أنصار الله- الحوثيين" يرفضون إخلاء الساحة التعيير والدائرى قرب جامعة صنعاء القديمة وقيامهم بإعادة بناء المنصة التي دمرها أعضاء اللجنة التنظيمية للثورة بعد قرارهم بإخلاء الساحة.