دعا الإئتلاف السوري المعارض، إلى عقد إجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، لإتخاذ مايلزم لحماية مدينة القصير، وطالب الإئتلاف مجلس الأمن الدولى أيضا بالتنديد بمشاركة عناصر من حزب الله فى الهجوم على هذه المدينة إلى جانب القوات النظامية. وعن أهمية هذه البلدة "القصير" فى المعارك الدائرة ما بين المعارضة والقوات النظامية السورية، يقول غسان جواد مدير المجموعة اللبنانية للدراسات السياسية أثناء حديثه لقناة فرانس24، أن القصير لديها موقع إستراتيجى كبير يربط وسط سوريا بجنوب سوريا، ويمكن أن يؤثر فى المستقبل على سير المعارك، مضيفا أنه إذا سيطر الجيش السوري على هذه المدينة تكون بذلك المعارضة السورية، قد تلقت ضربة لأنها خلال السنتين الماضيين قد ركزت وضعها هناك وأقامت مواقع وتدريبات. وأكد جواد أن الجيش السوري يسرع فى إقامة إنجازات على الأرض، من أجل أن يتم وضعها على طاولة المفاوضات فى أى لحظة تنطلق فيها عملية التسوية السياسية.