قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أنه يرفض تماماً فكرة "تمرد"، مؤكداً أن الحملة التى يقوم بها بعض الشباب "المتحمس"، ليست فى صالح الوطن، وأكد فى تصريحات خاصة "أنه وحزبه لايدعم الفكرة". وأكد "مخيون" في تصريحات له اليوم أنه يتوقع فشل الحملة مثل بقية الحملات التى قامت بها الحركات والأحزاب الليبرالية، لافتاً الى أهمية أن تكون المعارضة قائمة على المنهج البناء وليست الفوضى. وأضاف، "لا أدعم ايضاً فكرة "تجرد" التى دعت اليها حركة الانصار"، مؤكداً أن تلك الحمالات تؤدى الى تمزيق المجتمع المصرى وتشتيته وتقسمه الى أجزاء "متناحرة" تكره بعضها. من ناحية أخرى، قالت الجماعة الإسلامية، أنها مازالت تدرس الى الان المشاركة فى فكرة "تجرد"، مؤكدة أن لديها القدرة على جمع 10 مليون توقيع فى ساعات معدودة، كما صرح بذلك المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية. وقال محمد حسان، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية معلقاً "على مواقف حركة تمرد": ماداموا لم يعتدوا على أحد، ويقومون بأنشطة سلمية فلن يعترض عليهم أحد، ولكن لن يتم تغير رئيس الجمهورية بهذه الطريقة. وتابع حسان قائسلا " إن حملة "تجرد" التى دعا اليها المهندس عاصم عبد الماجد، لم تخرج رسمياً من صدر الجماعة الإسلامية، لافتاً الى أنها نشاط فردى قام به المهندس عاصم، وتدرس الجماعة الإسلامية دعمها". من جانبه، أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، أن حملة «تمرد» تُعتبر «قفزًا» على السلطة، وتفتح الباب أمام الفوضى، وليس من حق أي طائفة معترضة على الرئيس المطالبة بإسقاطه، بل يجب انتظار الانتخابات الأخرى. وأضاف، أن حملة "تمرد" تتعدى على الديمقراطية والإرادة الشعبية، منتقداً تصريحات أعضاء «تمرد» التي تتهم الرئيس بالتسول من الخارج، ولا ينظرون لمجهوده فى حل الأزمة الاقتصادية.