نُقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى مستشفى فال دو غراس العسكري بباريس، تحت حراسة عسكرية، لإجراء فحوصات طبية، بعد اصابته بجلطة دماغية ظهر أمس السبت. وأذاعت قناة فرانس 24 تقريرا عن رحلة بوتفليقة مع المرض، ذكرت فيه أن مرض الرئيس الجزائرى حكاية قديمة جديدة تعود بدايتها لعام 2005 والذى خضع فى نهايته لعملية جراحية لعلاج قرحة أدت إلى نزيف فى المعدة وبعد سنة أى فى العام 2006 أكد بوتفليقة أنه كان فعلا مريض لكنه تعافى تمام. وأشار التقرير أن قضية مرض الرئيس الجزائري غالبا ما تحاط بالسرية التامة أو بالغموض إن صح القول من قبل القصر الرئاسى و المقربين منه. من جهة أخرى، كشف موقع ويكيليكس فى وقت سابق أن الرئيس الجزائرى غير قادر على إكمال ولايته لإصابته بسرطان المعدة، وهو فى مراحله الأخيرة مضيفا أن الولاياتالمتحدة على علم بذلك. كما أضاف التقرير أن الصحف الجزائرية كثيرا ماتحدثت وتتحدث عن مرض سيد القصر وخاصة عند إقتصار ظهوره على إستقبال الرؤساء والوزراء الذين يزوروا الجزائر دون أن يصدر أي بيان رسمى بذلك.