علمت "الوادى" من مصادرمطلعة ان الاستقالة الذى تقدم بها عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية لم يتم قبولها من قبل قيادات الجماعة الاسلامية . واضافت المصادر ان هناك عدد من القيادات اجرت بعض الاتصالات مع عبد الماجد لاقناعة بالعدول عن الاستقالة دون جدوى. ومن جانبه اكد محمد حسان المستشار الاعلامى للجماعة ان عبد الماجد تقدم بالفعل باستقالته من مجلس شورى الجماعة الاسلامية الا انة لم يتم البت فيها، مشيرا الى ان شورى الجماعة الاسلامية جاء بالانتخاب ولذا القرار سيكون قرار فى يد الجمعية العمومية وهى لم تجتمع بعد. يذكر ان عبد الماجد فى تصريح صحفى له أعلن استقالته من الجماعة، بسبب ما وصفه بال"قيود والضوابط" المفروضة عليها مثلها في ذلك مثل باقي الأحزاب والجماعات، وهو الأمر الذي يرى أنه لا يجعلها قادرة على مواجهة الثورة المضادة. وأوضح عبد الماجد أن استقالته رغبة منه في عدم تحميل الجماعة الإسلامية مسئولية مواقفه وتصريحاته، فضلا عن رغبته في اتخاذ مواقف أكثر تحررا وقوة تجاه مساعي الفلول ومحاولتهم تصدر المشهد السياسي مرة أخرى.