أعلن عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية استقالته من الجماعة، بسبب ما وصفه بال"قيود والضوابط" المفروضة عليها مثلها في ذلك مثل باقي الأحزاب والجماعات، وهو الأمر الذي يري أنه لايجعلها قادرة علي مواجهة الثورة المضادة. وأوضح عبد الماجد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أن استقالته رغبة منه في عدم تحميل الجماعة الإسلامية مسئولية مواقفه وتصريحاته، فضلا عن رغبته في اتخاذ مواقف أكثر تحررا وقوة تجاه مساعي الفلول ومحاولتهم تصدر المشهد السياسي مرة أخري. يري عبد الماجد- الذي ينتظر أن تبت الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية في قرار استقالته خلال انعقادها الشهر المقبل- أن الإسلاميين يجب أن يكونوا في ثورة دائمة بالشارع ووسط الجماهير، لذا فهو يدعو إلى التظاهر السلمي أمام المحاكم ومنازل القضاة "الفاسدين"، وهو أمر يعتبره لا يخالف الدستور والقانون، لكنه رسالة بأن الشعب لن يقف مكتوف الأيدي تجاه محاولة اختطاف الثورة، حسب قوله.