دان مجلس نقابة الصحفيين -في بيان- حملة التشهير والتحريض التي تعرضت لها الزميلة حنان فكري عضو مجلس النقابة، والتي تورط فيها عدد من وسائل الاعلام استناداً إلي بيان من جهة مجهولة تضمن أكاذيب ووقائع مختلقة تهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية والتحريض على الزميلة. وأضاف البيان أن المجلس قد تلقي شكوي من الزميلة مى محمود عطية، والتي تعمل في جريدة "المختار الاسلامي" ولم تتضمن الشكوي أي إشارة إلي أي معنى من المعاني الخطيرة التي نشرت بالبيان حيث ورد نصاً بالشكوى "أنه أثناء تغطيتها الصحفية لندوة "تصاعد الرؤي الرجعية ضد المرأة " وبعد أن طلبت التعقيب فوجئت بمنظمي الندوة يحاولون الشوشرة عليها ومهاجمتها حتي قبل أن تبدأ رأيها، وفوجئت بالزميلة حنان فكري عضو المجلس تتعدي عليها بالالفاظ متهمة إياها بالرجوع إلي عصر الأماء متهكمة عليها بطريقة لا تليق بصحفية". حسب البيان. كما تلقى المجلس شكوى أخرى من الزميلة حنان فكري تطالب فيها بالتحقيق مع الزميلة مي عطية لما ورد في شكواها من وقائع غير حقيقية، كما طالبت بالتحقيق مع من أصدروا البيان المختلق ومن قاموا بنشره دون التحقق مما ورد فيه من معلومات مكذوبة تستهدف إثارة الفتنة الطائفية والتحريض ضدها استنادا لما ورد في سي دي الندوة. وقد فوجيء المجلس ببث ونشر بيان ما يسمى بحركة "صحفيون من أجل الإصلاح" على عدد من وسائل الاعلام دون تحقق مما ورد فيه من إدعاءات كاذبة، ولذا قرر المجلس تحويل أي صحفي تورط في نقل هذه المعلومات المضللة، إلى جهات التحقيق . كما قرر المجلس التحقيق في الشكوتين المقدمتين من الزميلتين مي محمود عطية وحنان فكري وال "سي دي" الذي إستند إليه المروجون لهذه الاتهامات. وفقا لبيان مجلس النقابة.