قام العشرات من الشباب المسيحي المتظاهرين مساء اليوم بمنطقة النوار بالخصوص بإطلاق الرصاص الحي في الهواء أمام كنيسة الشهيد مارجرجس والبابا ديستروس بمنطقة الخصوص لتخويف وارهاب السكان المسلمين بالمنطقة وسط حراسة مكثفة من قوات الأمن المركزي وضباط الشرطة المحاصرين شارع الخصوص بالكامل بما يقرب من 6 سيارات أمن مركزي وخمسة مدرعات شرطة، بعد حادث أمس الجمعة والذي راح ضحيته نحو أربعة مسيحين وشاب مسلم يدعي محمد محمود أبو جريشة، إثر مشاجرة بين الطرفين نتيجة رسم علم النازية والصليب علي كلمة التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله فوق أحد جدران المسجد الأزهري بالخصوص، الأمر الذي دفع الشباب المسلم للقيام بإحراق منزل سمير اسكندر، أحد كبار المسيحين بالمنطقة خلال قيام الأخير باستئجار بلطجية مسلحين بالألي ليطلقون الرصاص الحي علي الاهالي من أعلي بيته المجاور للمعهد الأزهري . كان المتظاهرون قد دخلوا في اعتصام مفتوح أمام الكنيسة رافعين الصلبان وصور البابا تواضروس الثاني وهم يرددون "ياللي ساكت ساكت ليه انت معاهم ولا ايه، ولا حنية ولا طبطاب مش هنسكت ع اللي فات، السلام السلام احنا ولاد ملك السلام، بالصليب والانجيل حقنا راجع يا مسلمين، العذرا هتقوينا، محمد مرسي باطل، اسكندرية باطل ، نجع حمادي باطل، الخصوص باطل، امبابة باطل ، شبرا باطل". فيما طالبت جموع المتظاهرين قوات الأمن المحيطة بالكنيسة بالإنصراف من المنطقة قائلين "احنا هنحمي كنيستنا يا حكومة الاخوان المسلمين"، حتي وصل الأمر بأحدهم لتهديد احد العساكر المسئولين عن التأمين بشارع الخصوص بقوله "خودوا مدرعاتكم وامشوا بعيد لاحسن والمسيح والعذرا اضربك طلقة في دماغك واخلص عليك ".