الكاتب : محمد الشريف وعلاء رضوان ومحمد مجدي استقبل حزب الحرية والعدالة بتحفظ شديد تصريحات المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند بخصوص البلاغات التي تتهم الإعلامي باسم يوسف بإزدراء الأديان قائلا : إن تلك الجرأة الشديدة وذلك الاستعجال غير المتحفظ اللذان يعتريان تصريحات المتحدثة الأمريكية و إقدامها علي التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري بخصوص قضية لا تزال قيد التحقيق ويتم التعامل القانوني معها بالوسائل القانونية الشرعية ليثير علامات إستفهام كبيرة عن توجهات الإدارة الأمريكية. وأشار الحزب خلال بيان صحفى اليوم إلى أن تصريحات المتحدثة الأمريكية توحي بأن المسألة تتعلق بإهانة الرئيس في حين أن المكوِن الأساسي في البلاغات يتعلق بازدراء الدين الإسلامي والتهكم علي الشعائر الدينية وهذا الازدراء إن صح، يمثل خرقاً خطيراً للقانون وللأعراف والثوابت الاجتماعية والثقافية في المجتمع المصري بما ستكون له تداعياته الخطيرة في هذه المرحلة الحساسة وبما يؤجج مشاعر المصريين الذين يرفضون التهكم علي شعائرهم الدينية. كما أعلن البيان عن إدانة الحزب لهذه التصريحات التي جاءت علي لسان فيكتوريا نولاند لأنها لن تحتمل تفسيرا في الشارع المصري إلا علي أساس أنها تمثل ترحيباً ورعايةً من الولاياتالمتحدة لازدراء الشعائر الدينية من قِبل بعض الإعلاميين . وأكد الحزب علي إحترامه لحرية الرأي وحرية توجيه النقد لكل القيادات التنفيذية بما فيهم رأس الدولة في إطار القانون والدستور مع إحترام الثوابت الدينية والثقافية لهذا الشعب الحر الثائر والمستقل.