سى إن إن: حمدين صباحى بطلا للمعدمين والفقراء بمصر

رصدت شبكة الCNN العالمية سير الإنتخابات الرئاسية المصرية، ونشاط احد مرشحيها وهو حمدين صباحى الذى خصصت له مقالا على موقعها الإخبارى بعنوان "حمدين صباحى بطلا للمعدمين والفقراء بمصر".
تناولت الصحيفة جانبا من تاريخ ونضال وأراء صباحى السياسية، ووصفته ب"الفرس الأسود اليسارى" فى إنتخابات الرئاسة المصرية لتأييده وتحمسه لفقراء الامة وأحد عشاق الزعيم القومى الراحل جمال عبد الناصر.
ورصدت الصحيفة عددا من أقواله منها "انا مرشح الفقراء واسعى لتحقيق العدل لهؤلاء الذين اسىء معاملتهم لفترة طويلة"، و"حملتى الإنتخابية لجميع المصريين وخاصة الفقراء وللتخفيف من حدة الصراع بين الطبقات"، و"ستكون اولى قراراتى هو رفع الحد الادنى للأجور لأغلب المواطنيين العامليين فى القطاعين العام والخاص، وكذلك تقديم مساعدات للفقراء".
وشددت الصحيفة على ان صباحى يتمتع بشعبية كبيرة وفريدة من نوعها فى مصر، خاصة وانه ليس مرشحا إسلاميا أو حزبيا بل مرشحا شعبيا، وأضافت ان صباحى يعد المرشح الأصلح لليبراليين والمثاليين والثوار الذين خرجوا إلى ميدان التحرير إحتجاجا على مبارك وتمكنوا من إسقاط نظامه.
ووصفته بأنه يعيد إلى الأذهان الرئيس القدير جمال عبد الناصر، الذى يعد بطلا عربيا ترددت أصداء قوميته وشعبيته فى الشوارع الفقيرة بالقاهرة ومدن مصر فى الخمسينات والستينات.
وتطرقت الصحيفة لتاريخ صباحى بدءا من نشأته وسط البسطاء والفقراء والطبقة العاملة الكادحة فى بلطيم، مرورا بنضاله السياسى منذ ان كان طالبا بجامعة القاهرة التى كان ابرزها حواره الشهير مع الرئيس الراحل انور السادات الذى اعرب فيه عن رفضه لسياسته، وصولا إلى رفضه لسياسة مبارك الذى تولى الحكم بعد إغتيال السادات. وتسبب نشاط حمدين صباحى السياسى فى إعتقاله عدة مرات فى عهدى السادات ومبارك.
واشارت الصحيفة إلى الكم الكبير من مؤيدى حمدين صباحى قائلة، ان من ضمن مؤيديه الكاتب الكبير علاء الأسوانى ووالدة خالد سعيد، الشاب السكندرى الذى توفى جراء تعذيب أحد أفراد من الشرطة منذ عاميين، فى إشارة منها إلى ان واقعة خالد سعيد كانت بمثابة الضوء الأخضر لنشطاء حقوق الإنسان الذين نددوا وأدانوا الواقعة بشدة.