أكد الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي الاسبق، رفضه نظرية الاقصاء التي تنتهجها بعض القوي السياسية الحالية ضد جماعة الاخوان المسلمين، بقوله اذا اختفي الاخوان المسلمين من الساحة السياسية لن يكون هناك بديل عنهم، داعياً جميع القوي السياسية الي نبذ العنف والخلافات فيما بينهم. وانتقد مصلحي خلال لقائه بعدد من الشعبيين اعضاء المجالس المحلية السابقه بمنزل احدهم بقرية بنايوس مركز الزقازيق، مساء أمس الخميس، موقف الرئيس محمد مرسي عند اتخاذه قرارات مصيرية تتعلق بهيبة وامن الدولة، قائلا أنها قرارات فردية منعزلة عن طموحات ورغبات الشعب، وهو بذلك ينتهج نفس منهج الاخوان عن صياغتهم للدستور، حيث انفردوا بكتابة مواده المختلف علي معظمها. واضاف: "أعمال البلطجة المنتشرة في البلاد والتي تزايدت عقب احداث الثورة ستؤدي الي ضياع هيبة الدولة وهدمها، هو ما يرفضه الدين الاسلامي او اي دين اخر، فضلا عن مخالفتها لاعمال مبدأ المواطنة الحقيقي الذي يهدف الي فتح قنوات من التواصل بين شركاء الوطن وليس التشابك او التناحر، للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تحتاج الي المنافسة الحقيقية الشريفه بين جميع القوي السياسية".