قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، إن مقاطعة الانتخابات البرلمانية يعد انتحارا سياسيا، مشيرا إلى أن السياسي الذي يهرب من المواجهة يجب أن يعيد النظر في موقفه ومن حق أي مواطن أن يحصل على فرص عمل متكافئة بغض النظر عن انتمائه السياسي أو الديني. وأكد العريان، خلال حواره على قناة "الجزيرة مباشر مصر أن حزب" الحرية والعدالة"، يريد حكومة موسعة، موضحاً أن طلاب الإخوان نافسوا على 0% من مقاعد اتحادات الطلاب وحصلوا على 0% منها ونحن نعمل في الشارع استعداداً للانتخابات البرلمانية منذ 6 أشهر وغيرنا يتفرغ لإلقاء المولوتوف على المؤسسات. وركز العريان علي أن العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ممتازة والاتحاد الأوربي يعاني من مشاكل كثيرة ودوله هم من يحتاجون إلينا ولا توجد مآخذ من الأزهر أو مجمع البحوث الإسلامية على مشروع قانون الصكوك. وأشار العريان أن الاعتداء على الصحفيين والنشطاء مرفوض ويجب أن تتم محاسبة من قام بالاعتداء، ولكن ما قرأته وسمعته هو أن الأمن هو الذي اعتدى على الصحفيين أمام مقر الجماعة وليس شباب الإخوان, مشيرا إلى أن أحداث الاتحادية تقول إن هناك مؤامرة على الجيش والشرطة في موقعة الاتحادية فتحت الطريق أمام المتظاهرين للوصول إلى قصر الرئاسة. وتابع العريان أن هناك من يريد تغييب مصر عن منطقتها العربية, موضحا أن مجلس الوزراء سيقر مشروع قانون جديد كبديل عن قانون الانتخابات البرلمانية الذي حكم بعدم دستوريته بعد أن تقول المحكمة الدستورية رأيها في القانون ولا يلزمنا أحد بعرض التعديلات عليها مرة أخرى الحكومة.