قال عز الدين دويدار، مخرج أول فيلم سينمائي اخواني بعنوان "تقرير"، إن صناع الفيلم يتعرضون لحملة عنصرية تهدد السينما المستقلة، رغم أن مشروع سينما النهضة هي مبادرة مستقلة غير ربحية تجمع 600 شاب من شباب السينمائيين وتسعى إلى خلق سينما جديدة تستلهم روحها من روح الثورة المصرية. وأكد دويدار خلال مؤتمر صحفي عقد بفندق "سويس ان" على أن الفيلم ليس له علاقة بالإخوان ولا يشوه الثورة والثوار ولا يعتبر خطوة على الطريق من أجل أخونة السينما، مضيفا أن الفيلم تجربة شبابية مستقلة عن قصة عمرو خليل، بطولة الفنان محمد شومان ومجموعة من الوجوه الجديدة. وقد أثار الفيلم جدلا واسعا خلال الأيام الماضية بعد منع عرضه بقاعة "سيد درويش" لعدم حصوله على تصريح العرض، بينما اتهمه البعض بأنه محاولة لأخونة السينما بدعوى أن سينما النهضة تابعة للإخوان ومخرج الفيلم هو من قام بتسويق واخراج حملة حزب الحرية والعدالة خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة. للمرة الأولي في تاريخ السينما المصرية أن تتم الدعوة لعرض فيلم سينمائي عن طريق موقع التواصل الاجتماعي ال"Facebook" حيث كتبت الصفحة الرسمية للشركة المنتجة "النهضة" علي الموقع: "احجز مقعدك الآن وستصلك الدعوة على العنوان الذي تحدده، وقيمتها 100 جنيه، ففي حالة طلب دعوة واحدة فإنك تدفع للمندوب قيمة التوصيل 7 جنيهات، أما إذا كانت دعوتين أو أكثر فيكون التوصيل مجاناً، ممنوع اصطحاب الأطفال و الوجبات".