انتهى منذ قليل لقاء بين البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية و بيت العائلة لرجال الدين الاسلامى والمسيحى بمشيخة الازهر الشريف حول دور الخطاب الدينى لخدمة المجتمع . واشاد البابا تواضروس اثناء لقائه اليوم مع المشاركين فى الدروة من رجال الدينى الاسلامى والمسيحى بالكاتدرائية بالعباسية فى ختام الدورة حول النعم التى انعم الله به على الانسان من العقل والقلب وشبه التنوع والاختلاف فى مصر باصابع يد الانسان التى تختلف عن بعضها ولكن لا يمكن الاستغناء عنها مؤكدا ان لكل عضو بالمجتمع دورا مهم وهذه طبيعة الانسان التى خلقه الله بالتنوع . واضاف أن حكمة القلب التى اعطاه الله اياه للانسان ان يكون الانسان عطوف ورحيم مشيرا ان من نعم الله ان نرى فى مصر مشهد لا يوجد فى اى مكان بالعالم حينما تحتضن المئذنة والمناره معا فى تناغم يظهر ما تتمتع به بلدانا من نعم الله ومنها ما نراه فى امتداد نهر النيل من الجنوب الى الشمال ليعطى صورة عن الاعتدال والوسطية وهو يحمل صورة مصر الجميلة. وطالب البابا عقب انتهاء اللقاء اليوم رجال دين الاسلامى والمسيحى الذين شاركوا فى الدوره ان يقوموا بتعميم ما تعلموه فى هذه الدوره من قيم فى الحياه العملية بقلب عامر بالحب حتى يرى المواطن العادى الحب الحقيقى داخل رجل الدين ليكون سبب فى نشره فى انحاء البلاد لان الحب هو اساس الحياه . وفى نهاية اللقاء قدم البابا هدايا تذكارية للمشاركين كانت عبارة عن هرم واسفله صورة لقداسة البابا شنوده الثالث.