أصيب نحو 23 شخص في معركة بالأسلحة البيضاء والشوم وقذف بالحجارة بين اهالي قريتي صبيح والشبراوين التابعتين لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، بسبب خلافات بينهما منذ مساء امس السبت على اسبقية الحصول على السولار ، ثم قطع الطريق العام امام المارة والسيارات، فضلا عن قيامهم بقطع شريط السكك الحديدية، بوضع الحواجز الحديدية واشعال اطارات السيارات في منتصف الطريق وفوق قضبان السكك الحديدية. فيما نجحت قوات الامن بقيادة اللواء هشام البية مساعد مدير امن الشرقية، من تهدئة الاوضاع واقناع طرفي المشاجره من فتح الطريق امام حركة السير امام المارة والسيارات وازالة الحواجز الحديدية واطفاء الاطارات المشتعلة من فوق قضيب السكك الحديدية، لتعود الحركة الي طبيعتها. تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير امن الشرقية اخطارا بنشوب معركة بين اهالى قريتى صبيح والشبراوين، التابعتين لمركز ههيا، بسبب خلافات سابقة على اسبقية الحصول على السولار. وتسببت المشاجرة فى قطع طريق «الزقازيق – فاقوس »، وتعطيل حركة المرور لمدة 4 ساعات. وبإخطار العميد ، مدير المباحث الجنائية ، أمر بتوجيه قوة للسيطرة على طرفي المشاجرة، فانتقلت سيارات الأمن المركزي، برئاسة العميد احمد نوفل رئيس المباحث الجنائية بالمديرية ، إلى مكان الاشتباكات في محاولة للسيطرة على الموقف. وأسفرت تحريات رجال المباحث أن سبب المشاجرة مشادة كلامية بين شابين لخلافهما على اسبقية الحصول على السولار ، وتطورت إلى مشاجرة اعتدى خلالها كل منهما على الآخر، وسرعان ما وقعت الاشتباكات بين أهالي القريتين ووقعت مشاجرات بالحجارة والشوم والسلاح الابيض بين العشرات من أهالي القريتين، مما أحدث إصابات بالغة لما يقرب من 23 شخصا من الطرفين ، وتجمهر الاهالى امام مستشفى ههيا العام محاولين اقتحام المستشفى لتهريب المصابين خشيه ضبطهم من قبل رجال الشرطة. وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة باشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية. ويذكر ان المستشار "حسن النجار" محافظ الشرقية، كان قد اصدر قرارا تنسيقيا مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة ، بمنج المعلمين والطلاب ابناء قرية الشبراوين الملحقينعلي مدرسة صبيح الثانوية، اجازة لمدة اسبوع وتأجيل امتحانات التقييم الشهري والأنشطة، لحين عقد جلسة عرفية لانهاء الخلاف الواقع بين اهالي القريتين. يذكر أن مشاجرة اخرى قد وقعت بين أهالي قريتي البلاشون وميت جابر بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية بسبب خلافات سابقة على أسبقية الحصول على البنزين، ونتج عنها مصرع شخصان واصابة آخر. وكانت أزمة الوقود، قد شهدت تطورا كبيرا في قرى ومراكز محافظة الشرقية، واعتمد عدد كبير من السائقين على شراء السولار من تجار السوق السوداء بأسعار تزيد عن 40 جنيها للصفيحة، وهو الآمر الذي تسبب في حالة من الغضب الشديد بينهم.