اثارت الانباء الخاصة برفع الدعم عن المواد البترولية خاصة السولار والبنزين وزيادة اسعارها ، الي حالة من الاحتقان الشديد بين السائقين في محافظة الشرقية ، خاصة اثناء انتظارهم في محطات تمويل الوقود لتمويل سيارتهم، الامر الذي ادي الي مقتل 2 واصابة 5 اشخاص في حادثتين متفرقتين. حيث لقى شخصان مصرعهما وأصيب آخر فى اشتباكات بالأعيرة النارية بين أهالى قريتى البلاشون وميت جابر التابعتين لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية بسبب خلافات سابقة على اسبقية الحصول علي السولار والبنزين ، تم نقل الجثتين والمصاب الي مستشفي بلبيس المركزي ، وجار العرض على النيابة. تلقي اللواء" محمد كمال جلال مدير امن الشرقية اخطارا من العميد رفعت خضر مدير مباحث مديرية امن الشرقية ، مفادة نشوب اشتباكات بالأعيرة النارية بين أهالى قريتى البلاشون وميت جابر التابعتين لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية ، مما نتج عنها مصرع شخصين وإصابة آخر. وعلى الفور انتقلت اجهزة الامن الى مسرح الاحداث ، حيث كشفت التحريات الأولية بإشراف العقيد محمود جمال رئيس فرع مباحث جنوبالشرقية ان المشاجرة وقعت بين اثنين بسبب اسبقية الحصول على البنزين واسفرت عن اصابة احدهما فاستدعي افراد عائلته التي تقيم بقرية ميت جابر وترتب علي ذلك وقوع اشتباكات بالاسلحه الناريه بين افراد عائلتي بركات بقرية البلاشون والسريع بقرية ميت جابر التابعتين لمركز بلبيس ، أسفرت عن مصرع كلا من " سمير علي بركات "55 سنة عامل من قرية البلاشون ، و السيد ابراهيم حمدي"17 سنة من قرية ميت جابر اثر اصابتهما بطلق ناري، واصابة" عبد الفتاح نبيل محمد الجاشي" 20سنة بطلق ناري بالفخد، تم نقل الجثتين والمصاب الي مستشفي بلبيس المركزي ، وجار العرض على النيابة . انتقلت قوات الأمن وفرضت كردونات أمنية حول مداخل القريتين وألقت القبض على مجموعة من أطرف النزاع يذكر أن مشاجرة اخرى قد وقعت بين عدد من السائقين من قريتى صبيح والشبراوين التابعتين لمركز ههيا ، داخل احدى محطات وقود قريبة من القريتين،نتج عنها إصابة 4 أشخاص ثلاثة من قرية صبيح، وهم " محمد سليم عبدالعظيم "30 سنة جُرح بالرأس وجرح نافذ بالطن، " على شحاته محمد"60 سنة جرح بالرأس واشتباه كسر بالزراع اليسرى، " محمد رشاد الشافعى"16 سنة جرح بالرأس ، وآخر من قرية الشبراوين " سعيد سعد"43 سنة بجروح متفرقة. وأشار شهود عيان إلى قيام العشرات من اهالى قرية الشبراوين بتحطيم محطة الوقود ، فضلا عن خطف جرار زراعي تابع لأحد أهالي قرية صبيح، وهو مما أدى إلى قيام أهالي صبيح بقطع الطريق العام أمام المارة والسيارات، واشعال النيران على شريط السكك الحديدية، الأمر الذي أدى إلى تعطل حركة القطارات لمدة ساعتين وكانت أزمة الوقود ، قد شهدت تطورا كبيرا في قرى ومراكز محافظة الشرقية ،الامر الذي ادي الي حدوث حالة من الشلل العام بمداخل ومخارج المدن، واعتمد عدد كبير من السائقين على شراء السولار من تجار السوق السوداء بأسعار تزيد عن 40 جنيها للصفيحة، وهو الآمر الذي تسبب في حالة من الغضب الشديد بينهم تسبب في وقوع العديد من المشاجرات بين السائقين بعضهم البعض.