استنكر عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية إعلان جبهة الإنقاذ مقاطعتها لانتخابات مجلس النواب وأطلق عليها لقب "جبهة الرفض الوطني" وذلك بعد أن قالت لا للإستفتاء على الدستور ولا للحوار الوطنى ولا للإنتخابات. واضافة دربالة ان إعلان جبهة الإنقاذ لمقاطعة الإنتخابات لا يعنى سوى عدة أمور "الهروب" من الإحتكام إلى الإرادة الشعبية لشعورها بعدم القدرة على الحصول على الأغلبية وهذا بالتأكيد ضد مبادىء الديمقراطية والنية لاستمرار انتهاج أساليب ضد الإرادة الشعبية سواء كانت من قبيل دعاوى العصيان المدني أو التظاهرات التى تمتزج بالعنف الممنهج أو البحث على توريط الجيش فى الأوضاع الداخلية . وأضاف دربالة أنه في تقديرى فإن هذا القرار سوف يؤدي إلى انقسام جبهة الإنقاذ وربما تلاشيها، والذي نعتقده أن كل من يريد التغيير للحكومة أو منع ما يراه من أخونة للدولة أو يحقق برنامجاً للعدالة الإجتماعية أو أى أمر آخر فإن الإنتخابات والإتفاق على ضمانات لنزاهة الإنتخابات هي الحل، أما من يراهن على العصيان المدني أو المولوتوف أو نزول الجيش فعليه أن يتذكر أن الشعب المصري لا يقبل أن تلغى إرادته الشعبية بالمولوتوف وأن الجيش المصرى أذكى وأحكم من أن يقع فى الفخ الذى ينصبه له البعض بالنزول مرة أخرى لمعترك السياسة كى يتم التخلص من الإخوان ثم الهتاف ضده يسقط يسقط حكم العسكر تمهيدا للتخلص منه بعد استنزافه وفقا للمخطط الذى قد تجنبه الجيش المصرى من قبل.