علق مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، وعضو جبهة الانقاذ على خطاب الدكتور محمد مرسي، قائلا: "خطاب مرسي لم يشير من قريب او بعيد إلي تجاوزات وزارة الداخلية في حق المتظاهرين وقتل شهداء بورسعيد من حيث ندب قضاة للتحقيق والتعامل مع العصيان المدنى ، كذلك لم تتم الاشارة لفرض الطوارئ وحظر التجوال وان هذا القرار قرار واهى"، مشيرا الي أنه كان واضحا أن الرئيس ينفي مسؤوليته عن ضرب قرارات المحكمة الدستورية بعرض الحائط وهو من بدأ ذلك برجوع مجلس الشعب المنحل متجاهلا حكم الدستورية. وأضاف حمدان أن حوار الرئيس يدل دلالة واضحة أنه لا يعترف بأى معارضه وانه يستقوى بجماعته وترديد الرئيس دائما بأنه صاحب القرار وأنه رئيسا لكل المصريين وان قراراته لا رجعة فيها دليل قوى بأن القرار ليس بيده وأن جماعة الاخوان سوف تستمر في مخططها للإستحواذ على كل مفاصل الدولة من خلال حكومة هشام قنديل والتى يري الرئيس أنها تؤدي بشكل جيد رغم انتقادها من جماعة الاخوان نفسها قبل المعارضة، وأن المخطط يشمل البقاء في السلطة لأكبر فترة زمنية ممكنة. وكشف حمدان في تصريحات صحفية أن بيانات الرئيس عن الاقتصاد المصري بداية من رفع الحد الادنى للاعفاء الضريبي ونهاية بمنحة قناة السويس عارية تماما من الصحة، حيث ان حد الاعفاء كان قرار سابق للرئيس السابق مبارك ، كما أن تقدير منحة من موارد قناة السويس لمحافظات القناة مشابة تماما لتصريحاتة السابقة بالغاء ديون الفلاحين والتى تم التراجع عنها. وأكد أن قرار جبهة الانقاذ لابد أن يكون بشكل جذري وقاطع إما خوض الانتخابات في ظل هذا العوار والتزييف والتزوير المتوقع وإما المقاطعة من الان وتفعيل المقاطعة مشاركة وتصويتا باطلاق حملة مشابهة لحملة "طرق الابواب" التى قامت بها الجمعية الوطنية للتغيير وكانت احد اسباب سقوط مبارك.