صرح مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، وعضو جبهة الانقاذ الوطني، أن اعلان الرئيس محمد مرسي دعوة الناخبين ابتداء من يوم 28 و 29 ابريل للتصويت على انتخاب مجلس النواب الجديد متجاهلا باقي القوى الوطنية والعصيان الحادث في مناطق القناة سوف يعجل بسقوط مصر في دوامة من الصراعات ، مشيرا الي انه عندما يكون جدول الانتخابات بهذا الشكل دليل قوى على ان حزب الحرية والعدالة اعد مخطط كامل منذ مناقشة القانون. وقال حمدان في تصريحات صحفية، أن هذا سيناريو مشابه لسيناريو مجلس الشعب المنحل، عندما قاطعت القوى الوطنية والثورية للانتخابات نتيجة لاحداث محمد محمود الاولى، بينما اتجهت جماعة الاخوان وحزبها لاستغلال الفرصة وتنشيط منحنى الدعاية والندوات والاستحواذ على اكبر كم من المقاعد. وأكد "حمدان" أن تجاهل مطالب جبهة الانقاذ وصم الاذان عن مطالب المصريين سوف يؤدي الى عواقب وخيمة وربما يلقي المجلس القادم مصير مجلس الحزب الوطنى الذي سقط بقيام ثورة 25 يناير، موضحا أن الاعلان عن جدول الانتخابات بهذا الشكل الذي سوف تتم به على أربع مراحل لهو مؤشر خطير على أن هناك نية للتزوير، والاحتفاظ بمن ينتمون للجماعة سواء من المشرفين على العملية الانتخابية او القائمين عليها وتداولهم على باقي المراحل فيما بعد. واشار "حمدان" إلى أنه كان يجب على مجلس الشورى اعادة القانون بعد تعديل الدوائر وصياغة القانون مرة اخرى الى المحكمة الدستورية وتعلل الشورى بالمادة 177 من الدستور نتيجة طبيعية لدستور صيغ من جماعة الاخوان وحزبها لمحو الدور الذي تقوم به المحكمة الدستورية – على حد وصفه.