انتظم العمل بجميع الهيئات الحكومية والاحياء والشركات الخاصة بمحافظة السويس فى اول ايام العصيان المدنى الذى دعت اليه الاحزاب السياسية والحركات الثورية بمالمحافظة. حيث انقسمت الاحزاب السياسية والقوى الثورية حول فكرة تطبيق العصيان المدنى الشامل فى كافة ارجاء المحافظة أسوة ببورسعيد والإسماعيلية للضغط على النظام السياسى بإجراء إصلاحات حقيقية أو رحيله عن الحكم حيث رأت الاحزاب السياسية بالسويس أن السرعة فى تطبيق فكرة الإعتصام قد يصيبها بالفشل التام لعدم إلتفاف الجميع حول الرغبة فى التنفيذ لإختلاف طبيعة المناخ العام بين مدن القناة الثلاثة وهو المنهج الذى تبنته احزاب الوفد والناصرى بالسويس. ومن جانبهم، رفض اصحاب المحلات والتجار الفكرة العصيان المدنى من الاساس بعد حالة الركود التى شهدتها السويس خلال الفترة الماضية ورغبة التجار فى تعوض الخسارة التى تعرضوا لها.