استنكرت ماجدة جادو وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى دعوات الجماعة الاسلامية لتنظيم مليونية نبذ العنف ,معتبرة ذلك التناقض بعينه. وقالت جادو فى حديثها ل"الوادى" ان طارق الزمر وعاصم عبد الماجد قتلة السادات والشيخ الذهبى ومحاولات اغتيال نجيب محفوظ واغتيال فرج فوده وتفجيرات القاهرة فى الثمانينات يدعون لنبذ العنف وكانهم خريجى معهد الحريات العالمى ودعاة السلام العالمى. وتابعت جادو قائلة " انهم من اخترع العنف وروج له واستهدف به رموز التنوير فى مصر حتى لو كان السادات خائن وعميل فهم من خرجوا وترعرعوا تحت جناحه وهو من رعاهم واخرجهم من السجون لمواجهه التيارات اليساريه فى الشارع فى السبعينات". واعتبرت جادو ان الجماعة الاسلامية تحاول تحويل مصر الى افغانستان عبر شلالات الدم وما هو الا وهم يروجونه بين الجماهير لتحسين صورتهم وتشويه المعارضه.