تقدم رمضان عبد الحميد الأقصرى وكيل مؤسس حزب الوطن تحت التأسيس ببلاغ الى النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله ضد الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية وضاحى خلفان قائد شرطة بدولة الإمارات يتهمهم فيه بتمويل والوقوف وراء البلاك بلوك لزعزعة أمن البلاد. قال الأقصري في بلاغه رقم 290 لسنة 2013 أن إبراهيم الدراوى مدير مكتب الدراسات الفلسطينية بالقاهرة فجر مفاجئة من العيار الثقيل فى تصريحات خاصة لإحدي الصحف المستقلة قائلا إن جماعة بلاك بلوك تضم عناصر من النظام السابق مثل ضباط أمن الدولة المتضررين من النظام السابق إلى جانب مجموعة أخرى مدربة بأكاديمية الأمن الدولية ضمن مجموعة من الشباب العاطلين عن العمل وهذه الأكاديمية لها فروع عديدة فى دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصا منطقة دبى ، وقال أيضا أن هناك فروع أخرى توجد فى ( صربيا – أمريكيا ) إلى جانب فروع فى بعض الدول العربية لتدريب هؤلاء الشباب لإحداث البلبلة وعدم الاستقرار الأمنى للانظمة الحاكمة التى لايرضى عنها اللوبى الصهيونى متخذا من الجبهات المضادة للنظام الحاكم داخليا بمصر مثل جبهة الإنقاذ الوطنى ساتر لتنفيذ مخططهم المشبوه أشارالأقصري إلى أن شريط الفيديو المصور لأحد أعضاء جبهة الإنقاذ وهو يتحدث عن خطة الدخول والخروج والعودة والإنسحاب وكيفية التصرف عند إلقاء زجاجات المولوتوف وهو يرتدى القناع وأن هناك إتصالا مستمرا بين أكاديمية الأمن الدولية المسئولة عن تدريب الشباب العاطلين والفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى والمرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق. وأضاف البلاغ إلى انه حدث عملية إختراق أمنى تعرضت لها مصر عقب ثورة 25يناير من جميع منظمات الموساد وأجهزة إستخبارات دولية وكانت مصر ملعبا خصبا للجواسيس من خلال منظمات العمل المدنى وتحديدا "LENGY OZ" التى تدعم بعض سيادات المجتمع المدنى وشخصيات عامة أخرى سواء سيدات أو رجال أو صحفيين ومحامين. اكد الأقصري ان تصريحات مدير مكتب الدراسات الفلسطينية بالقاهرة لا يمكن السكوت عنها لأنها تصريحات خطيرة محملا المخابرات الإيرانية والإماراتية والإسرائلية والأمريكية والإتحاد الأوروبى مسئولية ماحدث داخل مصر حاليا بهدف نشر عدم الإستقرار بها وزعزعة الأمن وإفشال النظام الحاكم من خلال تمويل جماعة البلاك بلوك التى لم تغزو من العالم العربى سوى مصر وتونس وتحديدا بعد قيام ثورة يناير لجرجرة ما يسمى بتنظيم القاعدة وما يسمى بالإسلاميين لكى يتم تصنيف مصر ضمن الدول التى ترعى الإرهاب والتطرف وأن هذه الجماعة تتخذ من صحراء النقب داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة مقرا لها إلى جانب توطيد العلاقات مع منظمات تحالف حركات الشباب منظمة "فريدم هاوس" – منظمة "فورد فاونديشين" – المعهد الدولى لبحوث العولمة – المؤسسة الديموقراطية الوطنية – منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا – لجنة الأزمات الدولية حيث تقوم هذه المنظمات فى البداية بجذب الشباب بحجة تعليمهم حرفة أو مهنة تعود عليهم بالأموال الطائلة ثم يتم تدريبهم على كيفية صناعة وتفجير القنابل والمولوتوف وكيفية دخول مؤسسات وإثارة الشغب فى المجتمع وأن القائمين على تدريب جماعة البلاك بلوك داخل هذه المنظمات هم "بن شاحر" قائد قوات حرس الحدود الإسرائيلى والعقيد الإسرائلى بازى ساميز والضباط صامويل باشان و مرزاديفيد. وطالب الاقصرى بالتحقيق وإتخاذ اللازم واستدعاء "إبراهيم الدراوى" رئيس مكتب الدراسات الفلسطينية بالقاهرة والصحفية "فايدة سيد على" لمعرفة الحقيقة التى نشرت فى أحد الصحف المستقلة وتصريحاته الخطيرة