أصدرت الهيئه العليا لحزب الوفد بيانا ادانت فيه جريمة اغتيال المناضل التونسى شكرى بلعيد تلك الجريمة التى سبقها وحرض عليها فتاوى بإهدار دمه من التيارات الاسلامية التونسية المتطرفة ، وناشدت الهيئة شعب تونس الثائر ملهم ثورات الربيع العربى بأن يستمر فى نضاله من اجل تحقيق اهداف ثورته المجيدة . وطالب البيان النائب العام المصرى بإتخاذ الاجراءات القانونية ضد الجريمة التى ارتكبها بعض دعاة الفضائيات المتطرفة بإهدار دم قيادات جبهة الانقاذ الوطنى بما يعرض سلامة واستقرار وامن البلاد للخطر ، مؤكدا استمرار نضال الوفد دون تهاون او مهادنة ودون ادنى اعتبار لدعاوى الاغتيالات السياسية والعنف والتطرف من اجل تحقيق اهداف ثورة 25 يناير مهما كانت جرائم قتل شبابنا او التهديد به او التحرش بنساءنا. كما اعتبرت الهيئه العليا هذا البيان بمثابة بلاغ رسمى الى النائب العام داعية الى سرعة اجراء تحقيق سريع وعاجل واعلان نتائجه فورا للرأى العام ، مذكرة دعاة التطرف والقتل والعنف بآخر ما قاله سيدنا رسول الله فى خطبة الوداع " يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل قد بلغت اللهم فأشهد" . جاء ذلك بعدما عقدت الهيئة العليا للحزب اجتماعا ظهر برئاسة الدكتور السيد البدوى رئيس . "