أكدت حركة صحفيون من أجل الاصلاح أنه لا مبرر من استمرار احتجاز المندوب الصحفى ب"اليوم السابع" محمد إبراهيم بعد اعلان مؤسسته هويته الصحفية ، وانتفاء سبب القبض عليه ضمن العشرات . وشددت الحركة علي تضامنها الكامل مع الصحفيين الذين يؤدون واجباتهم المهنية في ظروف الاضطرابات السياسية ودخول العنف علي الخط في مواجهة الجميع وفي المقدمة منهم الصحفيين وهو ما يتطالب تحرك النقابة لحماية اولادها. ودعت الحركة وزارة الداخلية الي التعامل الجدي مع مطالب مؤسسة اليوم السابع بالافراج عن المحرر الصحفي الذي كان يؤدي عمله في ظروف شحن سيئة قد يغلب عليها الحماسة من بعض المتدربين او غير ذلك ، تقديرا لرسالة الصحافة. وأشارت الى اهمية مبادرة النقابة لعقد دورات مهنية موسعة لكافة الصحفيين اعضاء النقابة او المنتسبين الجدد الذين يعملون تحت التمرين في المؤسسات الصحفية ولهم دور بارز في متابعة الاحداث الساخنة ، حول تغطية احداث العنف وضوابط التغطيات المهنية. وقال الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة : رغم مساندتنا الاعلامية للشرطة في مواجهة مثيري الفوضي والعنف ، الا اننا نرفض منها خلط الاوراق وعدم الافراج عن الزميل الصحفي بعدما أعلنت مؤسسته هويته وظروف تواجده في موقع الاحداث انطلاقا من دعم الحقيقة واداء الواجب المهني ".