أكدت حركة صحفيون من أجل الإصلاح، الجمعة 1 فبراير، دعمها للصحفيين في مواجهة العنف الذي يتعرضون له، وأعلنت الحركة تضامنها الكامل مع الصحفيين الذين يؤدون واجباتهم المهنية في ظل الاضطرابات السياسية الصعبة. و قالت الحركة في بيان لها: "تؤكد حركة صحفيون من أجل الإصلاح أنه لا مبرر من استمرار احتجاز المندوب الصحفي لليوم السابع، محمد إبراهيم، بعد إعلان مؤسسته لهويته الصحفية، وانتفاء سبب القبض عليه ضمن العشرات. وشددت الحركة على تضامنها الكامل مع الصحفيين الذين يؤدون واجباتهم المهنية في ظروف الاضطرابات السياسية الصعبة. ودعت الحركة وزارة الداخلية التعامل بجدية مع مطالب مؤسسة اليوم السابع بالإفراج عن المحرر الصحفي الذي كان يؤدي عمله في ظروف شحن سيئة قد يغلب عليها الحماسة من بعض المتدربين أو غير ذلك، تقديراً لرسالة الصحافة. وقال الكاتب الصحفي، حسن القباني منسق الحركة،: "رغم مساندتنا الإعلامية للشرطة في مواجهة مثيري الفوضى والعنف، إلا أننا نرفض خلط الأوراق وعدم الإفراج عن الزميل الصحفي بعدما أعلنت مؤسسته هويته وظروف تواجده في موقع الأحداث انطلاقاً من دعم الحقيقة وأداء الواجب المهني".