رفضت ألمانيا إعادة رأس الملكة نفرتيتى إلى مصر والذى سرقه "بوركهارت "الألمانى بعد إكتشافه للتمثال عام 1912 فى تل العمارنة وقام بتهريبه لألمانيا، و منذ عدة أيام إحتفل متحف نيوس الألماني بمرور مائة عام على تهريب التمثال. ويحتوى المتحف أيضا على مجموعة من القطع الأثرية التى تخص أسرة الملكة والتي يصل عددها 5 آلآف قطعة. وقد إنتهز وزير الشئون الثقافية الألمانى "نيومان " الفرصة ليؤكد على أحقية ألمانيا فى ملكية تمثال نفرتيتى وعدم إعادته لمصر لأن القوانين فى ذات الوقت نصت على تقسيم الآثار بالتساوى وتمثال نفرتيتى ومجموعته الأثرية كانت من نصيب المانيا. يذكر أن مجموعة من الخبراء أكدت أن نقل التمثال قد يعرضه للكسر، ويتساءل المصريون متى تتحرك الجهات المعنية لإسترداد آثارنا المسروقة وعقد الإتفاقيات الجادة بهذا الشأن ؟ ومتى يتم الإهتمام بأثارنا بالمتاحف المصريه وترميمها بالطرق السليمة والحفاظ عليها من السرقات ؟ فهم يحتفلون برأس نفرتيتى التى لديهم منذ مائة عام !!! فما بالنا بآثارنا التى لدينا منذ آلاف السنين ولا ندرك قيمتها؟!