رفض "د.حسين زايد" الأمين العام المساعد وعضو مجلس الشورى عن حزب الوسط ببورسعيد، بيان وزير الداخلية الخاص بأحداث أمس ببورسعيد، وأوضح "زايد" أن من أطلق النار على أهالي بورسعيد هم أنفسهم من قتلوا أولتراس أهلاوي فى مذبحة بورسعيد. وأضاف "زايد" قائلاً أن الشعب البورسعيدي يريد القصاص العادل من البلطجية القتلة، وأوضح أن بورسعيد لا تحتاج لحظر تجول، بل تحتاج القضاء على المؤامرة الدنيئة للتوقيع بين افراد الشعب، متسائلا عن تخاذل الداخلية في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لعدم وقوع هذه الاشتباكات، مطالبًا بإعادة هيكلة الداخلية، والمصالحة بين اولتراس اهلاوي ومصراوي والقبض على البلطجية وتكاتف الأحزاب من أجل مصلحة مصر. كان ذلك خلال جلسة اليوم بمجلس الشورى.