إيمان محبوب تسبب ظهور الرئيس المخلوع حسني مبارك مرتدياً لواحدة من أفخم أنواع الساعات العالمية، في جلسة النطق بالحكم في قضية قتل المتظاهرين، في إثارة المزيد من مشاعر الكراهية والحقد ضد مبارك، الذي لم يراعي أن جموع المصريين يعلمون جيداً أن تلك الساعة باهظة الثمن، ما هي إلا واحدة ضمن آلاف الهدايا القيمة التي حصل عليها وأفراد أسرته وحاشيته دون وجه حق. وحضر مبارك المحاكمة مرتدياً لساعة من نوع "أوديمار"، يصل سعرها لأكثر من 750 ألف جنيه، ليثير حفيظة الكثيرين حول السبب الحقيقي وراء عدم مطالبة مبارك وأفراد أسرته بإعادة ما حصلوا عليه من هدايا عينية أغلبها أهداها لهم قيادات ومسئولين متهمين في قضايا تربح واستيلاء على المال العام وكسب غير مشروع. ومن بين القضايا التي أثارت الرأي العام كانت قضية الكسب غير المشروع، المتهم فيها محمد عهدى فضلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، وهانى كامل مدير عام قطاع الإعلانات، باستغلال وظيفتيهما، وإهدار المال العام، وتوزيع هدايا علي كبار المسئولين بالدولة ومنهم الرئيس المخلوع وحرمه وجمال مبارك وحرمة وعلاء مبارك وحرمه، فيما عرف بالهدايا المليونية. ومن ضمن الهدايا المليونية التي حصلت عليها أسرة الرئيس ساعة أوديمار لسوزان ب650 ألف جنيه، وقلم كارتية ب27 ألف جنيه، وكارفتة بريوني وشنطة بورش ب11 ألف جنيه، كما حصل علاء مبارك علي ساعة ألانج ب430الف جنيها وهايدي حصلت علي ساعة هاري ونستون 250 ألف جنيه، وكوفية بربوني وشنطة شوبار وقلم هاري ووينستون بحوالي 20 ألف جنيه. كما حصل جمال مبارك علي ساعة روجية دبويه ب411 ألف جنيه وخديجة علي ساعة شوبار ب277 ألف جنيه، وكوفية وكرافتة بريوني، وشنطة شوبار بحوالي 20 ألف جنيه، بالإضافة إلي الساعات التي أهديت لجمال عبد العزيز سكرتير المخلوع وزكريا عزمي وصفوت الشريف والتي وصلت الي مليون ونصف جنيه.