أدانت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير بالإسكندرية "لازم" لما وصفته ب "مجازر النظام الإخوانى ووزارة الداخلية" ضد ثوار مدينه المنصورة الباسلة في ظل تجاهل تام من الإعلام الرسمي للأحداث، في ظل اللحظات التي وصفتها ب "الكارثية" التي تمر بها مصر. وفي غضون ذلك قال عضو المكتب التنفيذي للحملة محمود حمدي ل بأن الحملة ترفض ممارسات الداخلية "الفاشية" ضد المواطنين بالمنصورة، من جانب ميليشيات النظام، مُعلنة إدانتها لهذا العنف المُمنهج والذي تجاوز كل الحدود من قتل وسحل ودهس للمتظاهرين. وطالب حمدي وزارة الصحة المصرية بضرورة الالتزام بدورها والتدخل الفوري لنقل وإسعاف المصابين، وكذلك إمداد المستشفى الميداني بما يلزمها من أدويه ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى وقف كل هذه الممارسات القمعية الوحشية ضد المتظاهرين العُزل، قائلاً "فثوار مصر الأحرار لن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم وانتزاع حريتهم مهما تكلف الأمر".