انطلق المئات من ممثلي القوى السياسية بالأسكندرية من ممثلي حركة الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير (لازم)، وحزب الدستور، والاشتراكيين الثوريين، ومستقلين، في مسيرة من مسجد القائد إبراهيم في اتجاه المجلس الشعبي المحلي بالإسكندرية، وذلك مساء اليوم السبت، احتجاجاً على الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة المنصورة أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل المواطن حسام حسين عبد الله بعد دهس أحدى سيارات الأمن، فضلاً عن سقوط العشرات من المصابين جراء إصابتهم بخرطوش وقنابل مسيلة للدموع. ورفع المتظاهرون لافتات منددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين وضد ممارسات وزارة الداخلية، ومن بينها "الداخلية بلطجية"، و"ارحل"، و"طول فينا صوت ما فيش من تاني سكوت"، حاملين الأعلام المصرية، ومرددين هتافات منها "جماعتكم لسه محظورة"، و"واحد اثنين مشروع النهضة فين"، و"حكم المرشد باطل"، و"يسقط كل أخوان مرسي". وأكد المتظاهرون على رفضهم التام لممارسات من جانب ميليشيات النظام، ولهذا العنف الممنهج والذي تجاوز كل الحدود من قتل وسحل ودهس للمتظاهرين.
كما طالبوا وزارة الصحة المصرية بالتزام دورها والتدخل الفوري لنقل وإسعاف المصابين وامداد المستشفى الميداني بما يلزمها من أدوية ومستلزمات طبية.