أكد رئيس الاركان العامة للجيش الكويتى الفريق الركن الشيخ خالد الجراح الصباح أن المناورات الكبرى لقوات درع الجزيرة التاسع ، التي جرت على ارض الكويت بمشاركة جميع القوات المسلحة الخليجية البرية والجوية والبحرية ، حققت اهدافها بنجاح كبير من خلال التعاون والتنسيق بين كل الوحدات القتالية المشاركة فيها . واضاف في تصريح لصحيفة " القبس " أن هذه المناورات تجرى كل اربع سنوات في دول مجلس التعاون الخليجي ، وهي تعد تمرينا عسكريا ضخما الى جانب التمارين العسكرية الاخرى التي تجرى بصورة روتينية ، مقدما الشكر لرؤساء الاركان في دول مجلس التعاون الخليجي لدعمهم لهذه المناورة ومشاركتهم الفعالة في هذه المناورة الكبرى والمهمة. من جانبها اكدت رئاسة الاركان العامة للجيش الكويتي ان المشروع الختامي لتمرين درع الجزيرة 9 لقوات درع الجزيرة المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي عكس التطور الكبير في قدرات الجيش الكويتي مع الاشقاء في قوات درع الجزيرة المشتركة . واشارت في بيان صحفي الى ما عبر عنه رؤساء الاركان العامة للجيوش الخليجية من اعتزاز وفخر بالمستوى المتقدم الذي وصل اليه الجيش الكويتي من خلال تنفيذه لجميع الاهداف المرجوة من التمرين بمشاركة الجيوش الشقيقة في دول المجلس ، تحقيقا لآمال وتطلعات قادة دول المجلس في زيادة ورفع مستوى التعاون العسكري الخليجي. واضافت ان القيادة العسكرية في الكويت حرصت منذ بداية الاعلان عن اقامة تمرين درع الجزيرة 9 في البلاد ، على الاستعداد التام له من مختلف النواحي لانجاحه ، لابراز دور الجيش الكويتي وقدرته على الاعداد والتجهيز للتمرين باعتباره من اكبر التمارين التي تقام في دول مجلس التعاون الخليجي علاوة على استضافة الاعداد الكبيرة من القوات البرية والجوية والبحرية الخليجية المشتركة ، مؤكدة أن القوات المسلحة الكويتية أحرزت تقدما ملموسا وكفاءة قتالية كبيرة ، وتواصل الجهود لاحراز المزيد من التقدم العسكري. وقد صدر قرار بانشاء قوة درع الجزيرة في اكتوبر 1982 ثم صدرت لاحقا قرارات بتطويرها وتحديثها لتكون قوات مشتركة على مستوى من الكفاءة القتالية ومؤهلة للاضطلاع بمهمة اسناد قوات دول المجلس بما يدعم و يعزز حفظ امنها و استقرارها.