تمكنت مديرية امن اسيوط من كشف لغز العثور على جثة شاب متفحمة بمقابر المسلمين بالمدينة ،وضبط مرتكبى الجريمة . كان اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير امن اسيوط قد تلقى اخطارا فى واقعة المحضر رقم 1079إداري قسم أول أسيوط بتاريخ14من فبراير الجاري، بشأن العثور علي رفات متفحمة ملقاة بجوار أحد مدافن المسلمين الجديدة أسفل الجبل دائرة القسم.. والتي تبين من الفحص أنها للمدعو محمد عثمان شحاته عثمان (27سنة - حاصل على بكالوريوس أصول الدين )،ويعمل بمحلات التوحيد والنور بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة . وقد أسفر التحقيق أن مرتكبي الواقعة كلاً من علي سيد محمد سيد محمد (25 سنة - طالب بكلية أصول الدين )ومقيم منطقة الحمراء قسم ثان أسيوط (صديق المجني عليه ) والذي توفي طبيعياً بتاريخ10من الشهر الجاري عقب ارتكابه الحادث، ومحمد صلاح عبد المقصود هاشم ( 23 سنة - سائق )ومقيم نزلة عبد اللاه قسم أول أسيوط وذلك بقصد سرقته والاستيلاء علي ما يحوزه من أموال ومتعلقات ومدخراته البنكية باستخدام كارد فيزا الخاص بالمجني عليه بعد معرفة الأول للرقم السري الخاص به ،وعقب تقنيين الإجراءات، تم ضبط المتهم الثاني وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول.. حيث اتفقا وخططا لاستدراج المجني عليه واصطحابه بالسيارة رقم 24814 ملاكي أسيوط قيادة الثاني بحجة توصيله إلي محطة أتوبيس أسيوط دائرة قسم أول للسفر إلي القاهرة وأثناء الطريق قام الأول بتقديم زجاجة عصير بها مادة مخدرة للمجني عليه غاب عن الوعي عقب تناولها وقام بتفتيشه واستولي علي حافظة نقوده وتوجها بالسيارة إلي منطقة مقابر أسيوط دائرة قسم أول ،المتاخمة للجبل الغربي وقاما بإنزال المجني عليه إلي احد المقابر المفتوحة وقام الأول بضربه علي رأسه بمفتاح العجل الخاص بالسيارة وإشعال النيران به بعد سكب مادة سريعة الاشتعال عليه وتركاه وعادا إلي كوبري الواسطي العلوي دائرة مركز الفتح ،حيث ألقيا حقيبة ملابسه بنهر النيل وأنهما قاما بعد ذلك بالتوجه إلي أحد ماكينات الصرف الآلي للنقود واستخدما الفيزا كارد واستوليا علي مبلغ [4000 جنية] خاصة بالمجني عليه .