قام العشرات من المتظاهرين الغاضبين من سياسيات الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمون بقطع الطريق الرئيسي أمام مبني ديوان عام محافظة البحيرة، للمطالبة باستكمال مطالب الثورة والقصاص للشهداء. وردد المشاركون في الوقفة. وكانت القوي السياسية قد نظمت عقب صلاة الجمعة مسيرات جابت شوارع مدينة دمنهور قبل أن تستقر بميدان الساعة, ثم خرج منها مجموعة من المتظاهرين وقاموا بمحاولة إحراق عددا من إطارات السيارات اعلي شريط السكة الحديد أعلى نفق شبرا بمدينة دمنهور، قبل أن يتم السيطرة علي الوضع وفض التجمهر من قبل الأهالي الذين خرجوا واشتبكوا مع المتظاهرين. ثم عاد المتظاهرون فى المساء وقاموا بتنظيم مسيرات جابت عددا من شوارع المدينة لتستقر أمام ديوان عام محافظة البحيرة و قاموا بقطع طريق شارع عبدالسلام الشاذلي في الاتجاهين. وحدثت اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرى "البلاك بلوك" وبعض النشطاء السياسيين بحزب الدستور، والتى أستمرت حتى الساعات الاولى من فجر اليوم الذين رشقوا قوات الأمن بالطوب والحجارة وأشعلوا النيران فى إطارات الكاوتش ما دفع الأمن إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم مما أدى الى وقوع عدد من حالات اصابة بالاختناق نتيجة القنابل المسيلة للدموع. كما ألقت قوات الامن القبض على عضوين بحزب الدستور هما خالد العمراوي وأسامة الرفاعي عضو حزب الدستور أثناء المصادمات التى وقعت اقتحام ديوان عام المحافظة.