في أول رد فعل على صدور تقرير الطب الشرعي بأن محمد الجندي توفي نتيجة حادث سيارة قالت السيدة سامية الجندي والدة محمد إنها مؤمنة تماما بأن نجلها محمد تعرض لتعذيب شديد وتنكيل وتم وضعه في ظروف لا يمكن أن يتحملها بشر وأن كل ما تطلبه أن تملك وزارة الداخلية الشجاعة وتعترف بقيامها بتعذيب محمد فكلنا معرضون للخطأ وأن الداخلية تريد حتى أن تحرم ابنها من لقب الشهيد وإن كان الأمر ليس بيدها فالشهادة بيد الله وحده وهو الوحيد الأعلم والقادر على رد حق محمد وقبوله عنده في زمرة الشهداء. وأضافت والدة الجندي إن الدنيا كلها لن تعوضها عن فقد محمد وكل ما أريده أن أرى قاتل محمد وهو يقتص منه أمامي وأمام الناس جميعا وقالت في حسرة أنا أرى دم محمد يتفرق بين الأجهزة الحكومية ويضيع كما ضاعت من قبله دماء كثيرة بداية من خالد سعيد وآخرين مشيرة إلى أن أكثر من ألف شخص زاروا محمدا وشاهدوا آثار التعذيب على وجهه وجسده . واضافت إن التقرير الطبي لا يعني عندها شيئا وأنها ستواصل جهادها ما بقي لها من حياة لتحصل على حق محمد في القصاص العادل وسوف تلجأ للقضاء وتستعين بالشهود الذين شاهدوا آثار التعذيب وهو خير دليل على ما تعرض له محمد وسنجحد تقرير الطب الشرعي واعتقد ان عدد الشهود كفيل بإثبات حق محمد واختتمت والدة الجندي حديثها قائلة حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم وتمنت أن يقف نزيف الدم وأن يتوقف مسلسل قتل الشباب في ميادين مصر وان يفي الدكتور مرسي بوعوده التي قطعها على نفسه بإعادة حق الشهداء لان محمد كان من اشد المناصرين للدكتور مرسي ولا أدري لو كان محمد يعرف ما يحدث الآن هل كان له رأي آخر أم لا ؟! فيما أكد المهندس نبيل الجندى والد الناشط "محمد الجندي " عضو التيار الشعبي بطنطا اليوم الأربعاء فى أول رد فعل له علي خلفية ظهور تقرير الطب الشرعى الذى أكد وفاة نجله نتيجة حادث سيارة أنه سيسلك الطرق القانونية ولن يترك حق نجله قائلا "ابنى بيتعذب ارحموه والتقرير ده مش قرأن وأنا مش مقتنع بيه لأني شوفته ومتأكد أنه اتعذب". وأشار الجندي إلى أن حق نجله لن يضيع مؤكدا أنه كان ناشطا سياسيا وأموال الدنيا لاتعوضه عن غيابه لحظه وأى كلام يقال ليس له أى قيمه لأنه مات. وكان تقرير الطب الشرعى قد أكد أن وفاة الجندى جاءت بسبب "حادث سيارة"وإن الإصابات عبارة عن سحجات احتكاكية بالجانب الأيسر وكدمات في نفس الجانب وإصابات وكسور بالإضافة إلى شرخ في الجمجمة.