أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان، مايكل بوزنر، إن واشنطن تتعهد بمساعدة مصر اقتصاديا ولن تتخلى عنها في ظل ما تواجه من تحديات اقتصادية وسياسية. وقال بوزنر، "خلال مؤتمر صحفي"، أن الإدارة الأمريكية طلبت من الكونجرس تقديم مساعدة اقتصادية لمصر، وإن الطلب في يد الكونجرس ونؤكد على أن الشعب الأمريكي يجب أن يساعد مصر في الوقت الحالي، وندرك أن الشعب المصري يحتاج المساعدة الآن لبناء اقتصاد قوي". وحول دعم انتخابات رئاسية مبكرة قال بوزنر "إن القضية المتعلقة بالانتخابات المبكرة في يد المصريين وحدهم وليس لنا يد فيها، ونشجع كل الأحزاب السياسية للمشاركة، مشيرة إلى أنها نقطة لا تهم واشنطن ولا نعلق عليها". وأضاف بوزنر، أن الإدارة الأمريكية تدعو كل القادة السياسيين إلى نبذ العنف لأنه لا يحل المشاكل ولا يدعم الديمقراطية، قائلا "ليس لنا نكتب القوانين الخاصة بالتظاهر والمبدأ أنه من حق المتظاهرين التظاهر سلميا والخاصة بحرية الرأي والتعبير". وتابع بوزنر قائلا "نحن نرى أن الديمقراطية أكبر من الانتخابات ولكن تضمن حرية القانون وحرية الصحافة وكل هذه العناصر تعمل معا لإرساء القاعدة الديمقراطية". وبالنسبة لاجتماعاته مع المسؤولين في مصر "إن الاجتماعات التي عقدتها مع المسؤولين في مصر ضمت نشطاء ومحاميين ولدينا نقاشات متحمسة ولدينا دواعي القلق أن الدولة منقسمة. وأكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية إن الطريق إلى الديمقراطية ليس طريقا مستقيما وليس سهلا ومن المهم لكل المصريين أن ينظروا لمستقبلهم المشترك وأنا اشعر بالأمل وهناك قضايا كثيرة يجب حلها. وقال بوزنر، "التقيت بوزير الخارجية والمستشار الرئاسي ووزير العدل أحمد مكي والمفتي، والتقيت بممثلين عن الصحف والمحاميين والمجتمع المدني، والهدف من زيارتي الاستماع للأشخاص ونقل الانطباعات لواشنطن لوزير الخارجية جون كيري وقمت بالتأكيد على حقوق الإنسان والعلاقة والشراكة بين الحكومة المصرية جزء من التزامنا نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان". وأكد مايكل بوزنر أن الولاياتالمتحدة لا تغفل ولا تغمض العين عن هذه القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وسوف نقوم بعرض هذه القضايا ولدينا استراتيجية لذلك لأن الديمقراطية وحقوق الإنسان عناصر أساسية في علاقتنا مع مصر وبالنسبة للمنظمات غير الحكومية جاري النقاش مع المسؤولين ضمان عملهم.