سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعد الدين: قلت ل«بوزنر» إن المعارضة تؤيد «الانتخابات الرئاسية المبكرة» مصادر: «أوباما» سيضغط على «مرسى» ليعلن القرار بنفسه مطلع 2014 إذا انسحبت جبهة الإنقاذ من الانتخابات البرلمانية
كشف الدكتور سعدالدين إبراهيم، المنسق العام للحركة الوطنية المصرية رئيس مجلس أمناء مركز «ابن خلدون»، عن أن مايكل بوزنر، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، جاء إلى مصر لاستطلاع الرأى بشأن إمكانية إقامة انتخابات رئاسية مبكرة، إذا وجدت تأييدا شعبيا لهذا الرأى. كان بوزنر وصل القاهرة السبت الماضى فى زيارة تستغرق يومين، يلتقى خلالها مع عدد من المسئولين المصريين لبحث آخر تطورات الوضع بعد مظاهرات الذكرى الثانية لثورة يناير. وقال «إبراهيم»، ل«الوطن»، إنه أجاب «بوزنر»، خلال لقاء جمعه به، بأن هناك تأييدا من المعارضة لفكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، خصوصا بعد إقرار دستور جديد تترتب عليه مسئوليات وحقوق جديدة لرئيس الجمهورية لم تكن فى الدستور الذى انتخب عليه، وإن «بوزنر» نقل له دعم الولاياتالمتحدة لفكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وكشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى عن أن هناك مؤشرات على تغير كبير فى موقف واشنطن الداعم لحكم الإخوان فى دول الربيع العربى خاصة مصر، وأوضحت أن إدارة باراك أوباما تدعم فكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة، غير أن هذا مرهون بموقف جبهة الإنقاذ، وأضافت أن الجبهة وأحزاب المعارضة إذا امتنعت عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة فإنها ستنزع الشرعية عن هذا البرلمان، وفى تلك الحالة فإن أمريكا ستضغط على الرئيس محمد مرسى لكى يعلن بنفسه عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مطلع 2014. من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الأسبق حسين هريدى، ل«الوطن»، إن زيارة بوزنر جاءت لمراجعة حقوق الإنسان فى مصر، خصوصا فى الشهور الأخيرة التى شهدت حالات عنف منذ تولى الرئيس محمد مرسى فى 30 يونيو الماضى. وأضاف هريدى أن بوزنر سيحث الحكومة على إجراء تقييم لهذه المرحلة، وتبادل الرأى مع الجهات المعنية والحكومة عن احترام حقوق الإنسان. وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن العنف الذى جرى فى الفترة الأخيرة تسبب فى قلق الإدارة الأمريكية فأرسلت مسئول الديمقراطية وحقوق الإنسان للتأكيد على مطالب الإدارة الأمريكية فى هذا الشأن.