لليوم الثاني يتظاهر المئات من القوى السياسية والحزبية المختلفة في مظاهرة سلمية أمام مبني مجلس مدينة دسوق اعتراضاً على قيام المحافظ سعد الحسيني بتعيين عبداللطيف الحليسي القيادي الإخواني نائبًا لرئيس مجلس مدينة دسوق . وأكد المتظاهرون أن ذلك يأتي في إطار سياسة المحافظ التي تدعو الي أخونة جميع الوظائف القيادية بالمحافظة . وقالوا: إن "الحليسي" مدرس ابتدائي ولم يعمل من قبل بالمحليات ولاخبرة له وهناك العديد من القيادات ذات الكفاءه من العاملين بمجلس المدينه وكان يجب تعيين أحدهم بدلا منه، رفع المتظاهرون اللافتات المعبره عن مطالبهم ومن خلال مكبرات الصوت طافوا بين الموظفين داخل المجلس مرددين هتافاتهم وقام بعض الموالين للإخوان من العاملين داخل المبني بمحاولة منعهم للمرة الرابعة، وكادت أن تحدث اشتباكات بين الطرفين إلا أن العقلاء تدخلوا وفضوا الاحتكاك بين الجانبين واستمر المتظاهرين في هتافاتهم من خلال مكبرات الصوت، وقام المتظاهرون بدخول مبني مجلس المدينه واخراج العمال والموظفون خارج المبني ومنعوهم من مزاولة اعمالهم وإستمر المتظاهرون في هتافاتهم أمام مبني مجلس المدينه وتجمع معهم المواطنين الذين شاركوهم هتافاتهم وتسبب ذلك في غلق الطريق المقابل لمبني المجلس إلا أن بعض المتظاهرين أعادوا حركة السير بتنظيم السيارات . جدير بالذكر أن محافظ كفرالشيخ قام خلال الأسبوع الماضى بتعيين 7 نواب جدد لرؤساء مراكز ومدن كفرالشيخ معظمهم منتمين لجماعة الإخوان، الامر الذي أدى الي استياء وغضب أهالي كفرالشيخ خاصة وأنه سبق وأن قام بتعيين 6 مستشارين له ينتمون الي الاخوان وحزب النور السلفي.