أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الأزمة الحالية للسولار، هى أزمة مفتعلة لإثارة الشارع ضد الحكومة، وأسلوب للضغط على وسائل النقل العام لإزعاج المواطنين. وقال الوزير إننا نعترف بوجود أزمة فى السولار، رغم توافر الكميات التى يتم ضخها من السولار يوميا، لكنها لا تذهب إلى المستهلكين، حيث تجاوزت الكميات المطروحة داخل السوق ال35 ألف طن فى اليوم، وهى كميات تفوق ما هو مطروح خلال نفس الفترة من كل عام، مضيفاً أن عمليات التهريب والمتاجرة تقف بنسبة كبيرة وراء تقلص الكميات المطروحة فى السوق. وأكد الوزير صعوبة اتخاذ إجراءات لإيقاف عمليات التهريب للخارج، ولكننا نتخذ كافة الإجراءات القانونية لردع محطات الوقود المخالفة، والتى تقوم بتهريب المنتج، حيث يتم على الفور إغلاق أى محطة وقود يثبت تورطها فى تهريب السولار. وكشف كمال عن وجود عمليات تحريض لبعض شركات البترول العاملة فى توزيع السولار لمنعها من توزيع المنتجات البترولية، وعلى سبيل المثال شركة مصر للبترول، حيث إن هناك حالة من التحريض للعاملين لمنعهم من توزيع السولار. فالأزمة الحالية هى أزمة مفتعلة لإثارة البلبلة بين المواطنين.