قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة،إن الهدف من وراء تأسيس ما يعرف ب "جبهة الضمير الوطني" هو توحيد الصف من أجل تخطي الأزمة الراهنة في البلاد، لا من أجل خوض انتخابات. وأوضح نور، في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع "تويتر" اليوم، أن "جبهة الضمير الوطني ليست تحالفا انتخابيا أو حزبيا وليست ضد أحد، هي حركة ضمير لعدد من الشخصيات لإيقاظ الحس بضرورة الاصطفاف الوطني لتجاوز الأزمة". كان عدد من الشخصيات العامة وممثلي القوى السياسية أعلنوا -في بيان- عن تأسيس "جبهة الضمير" للدفاع عن القيم العليا للثورة المصرية، في ظل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، التي كان من أبرز تداعياتها انتشار العنف في الشارع المصري. وقال البيان، إن الجبهة "نواة لكتلة ضمير وطني تدافع عن استمرارية الثورة وعن حق المصريين في الحرية والكرامة والعدالة والرفاهية، ومن هنا فهي ليست حزبا سياسيا، وإن كان من بين أعضائها ممثلون لأحزاب قائمة، لكن ستكون أولويتها الأولى في هذه المرحلة الحفاظ على الدم المصري والدفاع عنه ضد دعوات إهداره وإراقته في أتون صراع على السلطة، يهدد بالإجهاز على عوامل بقاء الأمة المصرية". ووقّع على البيان ما يقرب من 30 شخصية عامة أبرزهم الدكتور محمد البلتاجي والدكتور حلمي الجزار القياديان بحزب الحرية والعدالة، وعصام سلطان والدكتور محمد محسوب القياديان بحزب الوسط، والدكتور أحمد كمال أبوالمجد، والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والقس رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، والدكتور سامح فوزي عضو مجلس الشورى، وآخ