خرج الآلاف المتظاهرين ببورسعيد عقب صلاة "الجمعة" اليوم من عدة مساجد في تظاهرة ضمن الآلاف من أهالي المدينة الحرة، فيما عرف بجمعة حق الشهيد". وتجمعت التظاهرات أمام مقصورة النادي المصري الرئيسية، والتي ضمت أسر الشهداء وأهالي المحبوسين وأسر المصابين وألتراس المصري والقوى السياسية بمختلف تيارات المحافظة . وردد المتظاهرين هتافات، منها "وحياة دم الشهيد هنحرر بورسعيد"، "عاوزينها دولة"، وردد الألتراس الأغاني، التي أنشدت خصيصا للشهداء والمصابين . واتخذت المسيرة طريقها من شارع الثلاثيني وسط استنفار أمني أمام قسم شرطة العرب، والذي شهد أحداث دامية خلال الأيام الماضية سقط خلالها عشرات القتلى ومئات المصابين في محيط القسم . وردد المتظاهرين عند مرورهم أمام النقاط الشرطية "سلمية سلمية" لمنع أي اشتباكات قد تسفر عن ضحايا جدد . وطالبت القوى الشعبية خلال تظاهرات اليوم أحداث فراغ سياسي عام في بورسعيد اعتبار من صباح الباكر داعين جميع أعضاء مجالس اللجان النقابية والعمالية بإعلان انسحابهم من نقابتهم العامة وإعلان أمانات الأحزاب السياسية ومكاتب الحركات الثورية استقالاتهم من احزابهم اعتراض على ما يحدث لمدينتهم بورسعيد . وتوحدت المطالب خلال التظاهرات في المطالبة باعتذار رسمي من مؤسسة الرئاسة والاعتراف بشهداء ومصابي بورسعيد شهداء ومصابي ثورة ورفض تسيس قضية المحبوسين في أحداث الإستاد .