الخارجية تطلب تفويضاً من أهل الجيزاوي لتوكيل محام

التقى السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج اليوم بمقر الوزارة زوجة وشقيقة المحامي أحمد الجيزاوي المتهم بحيازة أقراص مخدرة للمملكة العربية السعودية لإطلاعهم على آخر المستجدات. طلب تفويضا من الاسرة للقنصلية المصرية بجدة لتوكيل محام سعودي للدفاع عنه، في الوقت الذي أبدى فيه محاميان سعوديان رغبتهما للدفاع عنه خاصة بعد أن رفض الكثير منهم القيام بهذه المهمة. قال راغب خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء 5 يونيو إن ياسر علواني المستشار القانوني للقنصلية المصرية في جدة قام بزيارة الجيزاوي ومتهم مصري آخر في ذات القضية " إسلام محمود بكر" وأكدا على حسن معاملة السلطات السعودية لهما في السجن، وعدم حبسهما انفراديا أو تعرضهما للتعذيب. أكد أن لائحة الاتهام بحق الجيزاوي وبكر لم تصدر بعد وسوف يتم إعلامهما بها فور الانتهاء منها، كاشفا أن القنصلية المصرية في جدة تلقت خطابا من الجيزاوي موجها إلى سامح عاشور نقيب المحامين وأن الوزارة قامت بتسليم هذا الخطاب إليه. نفى راغب ما أثير حول اهتمام الوزارة بقضية الجيزاوي متجاهلة باقي قضايا المعتقلين المصريين بالسعودية، مؤكدا أن الوزارة تتابع باستمرار هذا الملف ولم تنسهم. قال إن الوزير التقى قبل أيام وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الرياض وطلب منه فتح هذا الملف، وسلمه قائمة بأسماء المصريين المعتقلين في سجون المملكة ووعده الأمير بدراسة الملف. أشار إلى أن أهالي المعتقلين المصريين في السعودية البالغ عددهم 31 معتقلا، أصدروا كتيبا عن أوضاعهم وتقدموا فيه بالشكر للوزارة على المجهود الذي تبذله لمتابعة قضيتهم. تطرق مساعد الوزير إلى مشكلة الصيادين المصريين الذين يقومون بالصيد في المياه الاقليمية لبعض دول الجوار، وقال " إن هذه الدول تبدي استياءها من هذه الظاهرة التي يعتبرونها خرقا لسيادتهم". أوضح أن السفارات والقنصليات المصرية في دول الجوار تبذل جهودا للافراج عنهم، مشيرا الى وجود محاولات لعقد اتفاقيات مع كل من ليبيا والسعودية للسماح لمراكب الصيد المصرية بالصيد في المياه الاقليمية لديهماعلى غرار الاتفاقية الموقعة مع اليمن حيث يقوم 150 مركب صيد مصريا بالصيد في المياه الاقليمية اليمنية. ناشد المصريين بعدم الصيد في المياه الاقليمية لدول الجوار حتى لا يتعرضوا لعقوبات السجن والغرامة فيها، موضحا أنه يتلقى العديد من الاستغاثات من بعض أهالي الصيادين المصريين طلبا لتدخل الخارجية لحل مشاكلهم والافراج عنهم.