افتتحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فعاليات الذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها باعتصام جماهيري حاشد تضامنا مع القيادي في الجبهة الأسير في السجون الإسرائيلية سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ سبعة أشهر. شارك في الاعتصام ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع الأهلي وشخصيات سياسية.. ورفع المعتصمون صورا للأسير العيساوي وأعلام فلسطين ورايات الجبهة وشعارات تطالب بالحرية للأسرى والمعتقلين. وحيا عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي جميل صفية نضال الحركة والمضربين عن الطعام وعلى رأسهم القيادي في الجبهة الديمقراطية سامر العيساوي، داعيا الى تطبيق اتفاقيات جنيف الرابعة الخاصة بالأسرى. ومن جانبه ألقي كلمة"لجنة أصدقاء الاسير يحيى سكاف" شقيقه جمال سكاف، داعيا الى العمل الفوري لاطلاق العيساوي الذي يعاني تدهورا في صحته بعدما مضى على إضرابه عن الطعام سبعة أشهر. وألقى كلمة الجبهة الديمقراطية عضو قيادتها في لبنان والمسئول عنها في مخيم البداوي عاطف خليل الذي حمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة الأسير العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام. وأكد وقوف اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان مع الأسرى وتضامنهم معهم، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط الفوري والعاجل على إسرائيل من أجل اطلاق الأسرى وفي مقدمتهم المضربون عن الطعام. ودعا إلى مزيد من الفعاليات التضامنية وتوسيعها لما في ذلك من اهمية في رفع معنويات الاسرى المضربين عن الطعام.. وطالب القيادة الفلسطينية بوضع قضية الأسرى علي سلم اهتماماتها وتكثيف الجهود من أجل إطلاق جميع الأسرى.. لافتا إلي ضرورة أن تتحمل (أونروا) مسئولياتها تجاه العائلات النازحة من مخيمات سوريا عبر وضع خطة طوارئ شاملة.