شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة أمس، حاله من الهدوء الحذر، وسط تأمين عناصر الحرس الجمهوري لبوابات القصر الرئاسي بدلا من قوات الأمن المركزي، فيما خلى المشهد من وجود المتظاهرين. واصطفت قوات الحرس الجمهوري بزيها الرسمي خلف الاسلاك الشائكة أمام بوابات القصر، فيما عادت سير حركه المرور لطبيعتها بشارعي الميرغني والخليفة المأمون، بينما لم يبقي خيام للمتظاهرين ولم تظهر عناصر الأمن المركزي، التي أمنت بوابات الاتحادية الايام الماضية، أمام القصر. ووضعت قوات الأمن المركزي، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، العديد من الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة أمام بوابة رقم 3 للقصر (شباك باب المظالم) وبوابة رقم 4 الواقعة على شارع الميرغني والتي تعرضت لمحاولة اقتحام من قبل المتظاهرين خلال جمعة الخلاص قبيل أيام. وقال محمد على، يعمل سايس لأحد الجراجات بمحيط القصر " الوضع هادئ منذ أمس ولم يعد يقبل المتظاهرين بأعداد كبيرة" وتابع " في الليل أحيانا تفرق قوات الامن المركزي المتظاهرين بالقنابل عقب القائم الحجارة عليهم".